تقارير وتحليلات

نشر في : 11-11-2024

تاريخ التعديل : 2024-11-12 13:33:04

فريق نداء الأرض

أشاد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، خلال تسليمه رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 إلى مختار باباييف، رئيس مؤتمر الأطراف COP29، بأهمية صندوق "ألتيرّا" الذي أُطلق خلال "COP28".

أوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أن صندوق "ألتيرّا" هو أكبر صندوق عالمي لتحفيز تمويل العمل المناخي، موضحا أن الصندوق نموذج يجب البناء عليه حيث استثمر بالفعل 6.5 مليار دولار بالتعاون مع مجموعة من كبرى الشركات الاستثمارية لدعم مشروعات لإنتاج الطاقة النظيفة عبر خمس قارات، لافتا إلى اعتماد هدف جماعي جديد للتمويل في “COP29”، بما يعزز تنفيذ بنود "اتفاق الإمارات".

جدير بالذكر أن "اتفاق الإمارات"، منذ إقراره خلال "COP28"، أصبح إطارا مرجعيا للطموح المناخي العالمي والتنمية المستدامة، وتضمن إجراءات وإنجازات غير مسبوقة عبر جميع أهداف العمل المناخي، من أهمها تكريس التوافق على تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي وواقعي في قطاع الطاقة، ووضع أهداف لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة والحد من إزالة الغابات بحلول 2030.

ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف

أوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر أن "COP28" فتح آفاقًا جديدة، وحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال العمل المناخي، من أبرزها إنشاء "ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف" التي تُعدُّ نموذجاً رائداً للتعاون والتنسيق بين رئاسات "COP28" و"COP29" و"COP30" وتحفيز الجهود العالمية.

ولفت إلى أن الترويكا ستستمر في حشد جهود جميع المنصات متعددة الأطراف، بما يشمل منظومة الأمم المتحدة ومجموعة العشرين، لترسيخ إرث "اتفاق الإمارات"، ودعا جميع الأطراف إلى اتباع خريطة الطريق التي وضعتها الترويكا لمهمة 1.5 درجة مئوية.

وقال إن التاريخ سيحكم على نجاح "اتفاق الإمارات" من خلال الإجراءات العملية الملموسة لتنفيذه، وليس من خلال التعهدات الواردة بين نصوصه، مؤكدا أهمية التحلي بذهنية إيجابية وتطبيقها عبر منظومة العمل بأكملها، داعيا إلى التركيز على تحقيق الإنجازات والنتائج العملية وعدم الاكتفاء بالأقوال وإطلاق الوعود.

الاستفادة من التكنولوجيا

لفت الدكتور سلطان الجابر إلى ضرورة الاستفادة من أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدفع النمو منخفض الانبعاثات والتنمية البشرية، وضمان إعداد الكوادر المجهَّزة بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير الاقتصاد الأخضر.

وأشاد أيضا بالتطور الذي تم في مجال التمويل المناخي، واختيار الفلبين دولة مستضيفة لمجلس إدارة "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار".